إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الثلاثاء، 15 مارس 2011
حوار بين الممحاة والقلم
قالت الممحاة للقلم
كيف حالك يا صديقي..؟
رد القلم بغضب
انا لست صديقكي
قالت بدهشه
لماذا
رد القلم
لانني اكرهك قالت بحزن.....و لما..؟
قال لانك تمحين ما اكتب
قالت
انا لا امحو الا الاخطاء
قال لهاو ما شأنك انتي
قالت
انا ممحاة هذا عملي
قال
هذا ليس عملا
قالت
عملي نافع مثل عملك
قال القلم
انتي مخطئه و مغروره
قالت
لماذا
قال
لان من يكتب افضل ممن يمحو
قالت
إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَالصواب
رفع القلم رأسه وقال
ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم
قالت
لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ
قال القلم محزوناً
وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت
قالت الممحاة تواسيه
لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة
أما زلت تكرهني؟
ابتسم القلم وقال
كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات
والخلاصه
انه يجب علينا تقديم التضحيات لكي يستفاد منا والا اصبحنا
عديمين الفائده
وانظروا الى الانبياء كلهم كيف قدمو انفسهم تضحيه للدين
اسأل الله ان ينفع بنا والله ولي التوفيق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق