لماذا لا نهتَمّ بالشخص المُقبِل علينا، المُثني خيرا على أقوالنا وأفعالنا، الذي يتحيَّنُ الفرص لإبداء اهتمامه وتفاعله، وكلما زاد كرمه في ذلك زدنا رغبةً عنه وزُهداً فيه، كأنه أصبح جزءاً مضموناً من رصيدنا، فنحن نبحث عن رصيدٍ آخر!
إننا ننطوي، بلا شك، شئنا أم أبينا، على خلائقَ سيئةٍ تسري في تعاملاتنا دون إحساسٍ منا في الغالب، لكن على العاقل الحريص على تزكية نفسه أن يتفقّد تعامله، ويحاسب نفسه في ذلك.
إنه لمن المؤسف أن يضطرَّ الطيبون إلى التسليم بتلك النصيحة التي تُعززها تجاربهم
لا تكن متاحاً دائما، ولا سهلاً لكل أحد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق