قوام المجتمع بالأسرة، وهدمه بهدمها، ولذا من شرّ النّاس على المجتمع مَن يسعى لزعزة الفتن وإثارتها بين الجنسين، وشرّهم من يُلبس فتنته بلباس الدّين؛ فينفّر النّاس عن دينهم، ويبعدهم عن دين ربّهم، وتأمل معي هذا الحديث الصحيح لتعلم عظم الفتنة بهدم الأسرة:
قال عنه ﷺ "إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة، أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: مازلت بفلان حتى تركته، وهو يقول: كذا وكذا.
فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئًا. ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله.
قال: فيقربه، ويدنيه. ويقول: نعم أنت".
فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئًا. ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله.
قال: فيقربه، ويدنيه. ويقول: نعم أنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق