انتشر هذه الأيام وفي هذا الزمان فتجد الأم شارفت على الخمسين والستين ولا زالت تخدم ابنتها الشابة العشرينية موفورة العافية التي اعتادت على ذلك ولم تلاحظ انحناء ظهرها، والشاب الذي يذهب والده لاحضار احتياجات المنزل وهو يربي عضلاته في النادي أو في جولة مكوكية في الأسواق مع اقرانه يستثقلون مجرد مرور والديهم على غرفهم ولا يرحبون بذلك.
يدخلون ويخرجون دون الجلوس مع والديهم وكأن المنزل فندق للنوم والأكل .
ويؤلمني ترك الأحفاد لدى الأم عند السفر أو الذهاب للسوق أو حضور مناسبة وخاصة مريضة السكر والضغط حتى وإن كان مع الاطفال خادمتهم.
كما ويؤلمني عدم مراعاة صحة وعمر الأم والأب وأثقال قلوبهم بهمومهم ومشاكلهم مع أزواجهم أو اخوتهم أو مشاكل في اعمالهم ومنظر كبار السن وهم يسيرون على غير هدى في ردهات المستشفى وتركهم يذهبون مع السائق والخادمة لعيادة الأمراض المزمنة.
لا يعرف قيمة الوالدين إلا من فقدهما (وقل ربي ارحمهما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق