أحوال النّاس في نظرتهم إلى المجتمع المسلم على ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
هم قسم أطلقوا أبصارهم إلى المساوئ والمعايب، وعَمِيت أنظارهم عن المحاسن والمحامد؛ فعاشوا في نظرةٍ سوادويّة مُقبِّحة، وساءت ظنونهم عن أهل الملّة الخيِّرة، حتى أدّى ببعضهم إلى التكفير بغير مكفّر، وإلى النّكير لغير منكر.
القسم الثاني:
وهم طائفة يهواها أهل الأراذل من الأشرار؛ حيث عميت أنظارهم عن الفواحش والقُبح، ولا يرون إلا الفضائل والحسْن؛ فلم تتمعّر قلوبهم قطّ عند رؤية المنكرات، ولا يسعون إلى الإصلاح ونشر الخيرات.
وإنّما ساء نظر هاتين الطّائفتين لجهلهم بشريعة الرّحمن، واتّباعهم لهوى الشيطان.
القسم الثالث:
وهم قوم قدِ اعتدلت أبصارهم وحَسُنت؛ فيرون بعين البصر والبصيرة للخير والفضيلة، ولا يعمون عند الشرّ والرذيلة؛ فقلوبهم عند الخيرات مستبشرة شاكرة، وعند الشرور مُسْتاءة ناكرة، فانتفع بهم مجتمعهم لحسن نظرهم، ونالوا رضى ربّهم!
القسم الأول:
هم قسم أطلقوا أبصارهم إلى المساوئ والمعايب، وعَمِيت أنظارهم عن المحاسن والمحامد؛ فعاشوا في نظرةٍ سوادويّة مُقبِّحة، وساءت ظنونهم عن أهل الملّة الخيِّرة، حتى أدّى ببعضهم إلى التكفير بغير مكفّر، وإلى النّكير لغير منكر.
القسم الثاني:
وهم طائفة يهواها أهل الأراذل من الأشرار؛ حيث عميت أنظارهم عن الفواحش والقُبح، ولا يرون إلا الفضائل والحسْن؛ فلم تتمعّر قلوبهم قطّ عند رؤية المنكرات، ولا يسعون إلى الإصلاح ونشر الخيرات.
وإنّما ساء نظر هاتين الطّائفتين لجهلهم بشريعة الرّحمن، واتّباعهم لهوى الشيطان.
القسم الثالث:
وهم قوم قدِ اعتدلت أبصارهم وحَسُنت؛ فيرون بعين البصر والبصيرة للخير والفضيلة، ولا يعمون عند الشرّ والرذيلة؛ فقلوبهم عند الخيرات مستبشرة شاكرة، وعند الشرور مُسْتاءة ناكرة، فانتفع بهم مجتمعهم لحسن نظرهم، ونالوا رضى ربّهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق