لا أظن أن هناك قيمة تعلو قيمة الشعور بالأمن في وطنك
أن تعبد الله على حق كما تشاء وتفعل بمالك ما تشاء تهبه أو تتصدق به أو تنميه في تجارة. لك مطلق الحرية أن تفعل ما تشاء طالما لم تخالف النظام ، تتنقل من مدينة لمدينة دون خوف من قاطع طريق أو سارق يتربص بك. تذهب ابنتك إلى مدرستها في الصباح وأنت متأكد من عودتها سالمة دون أن يعترضها أحد !
تعيش اليوم وقلبك مطمئن أن غدًا أجمل. يكفي شعورك أن لا أحد فوق النظام مهما علت سلطته أو مكانته !
نعم عظيمة نعيشها في وطن عنوانه أمن وأمان ومستقبل وأحلام..
نعمة يبكي عليها من فقد وطنه وسُلبت حريته !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق